ففي ظل الظروف الراهنة أصبح الكسوف الاجتماعي سمة عند بعض الجنسين ( ذكر أو أنثي ) وتظهر في المناسبات الاجتماعية المختلفة مثل الأفراح والأحزان ، فقد تظهر في بعض التصرفات أو المواقف أو المناسبات الاجتماعية والحياتية ،
لذا فسوف نتناول مفهوم الكسوف الاجتماعي ،تمايز مفهوم الكسوف الاجتماعي عن مفاهيم عديدة ، مكونات الكسوف الاجتماعي ،
أعراض الكسوف الاجتماعي ومظاهره، مواقف الكسوف الاجتماعي ومثيراته، المواقف التقويمية كمصدر للكسوف الاجتماعي، المشاكل التي تنجم عن الكسوف الاجتماعي ، طرق العلاج المستخدمة لقليل حدة الكسوف الاجتماعي.
الكسوف الاجتماعي يقصد به : هو رد فعل ايجابي أو سلبي علي حسب المواقف الاجتماعية المتعرض لها الفرد أو انفعال أو ميل أو استجابة أو عرض أو دافع نتيجة تعرض الفرد ( ذكر أو أنثي ) لموقف انفعالي مثل حضور الأفراح أو المياتم و يشعر فيه بعدم الارتياح .
فالكسوف الاجتماعي يتميز عن العديد من المصطلحات المتداخلة أو المشابهة له مثل
الحياء ، والتهيب ، والتحفظ ، و التجنب ، والكسوف ، والحذر ، و الجبن ، والحرج ، والتواضع .
مكونات الكسوف الاجتماعيتتمثل في
مكون معرفي يتمثل في
انتباه للذات ، عدم التوقع ، وعي الذات
مكون فيزيولوجي مثل الوميض الداخلي
مكون سلوكي مثل الحيرة و الارتباك والكسوف
مكون وجداني يتمثل في
المحافظة علي الذات ، والحساسية ، وضعف الثقة بالنفس ، واستثارة نرجسية .
أعراض الكسوف الاجتماعي تتمثل في :-
إحمرار الوجه ، اضطرابات المعدة ،تجنب التخاطب بالعين ، عدم تكوين صداقات أو علاقات اجتماعية ، تجنب حضور المناسبات الاجتماعية ، الانعزال أو الانسحاب الاجتماعي ، البكاء ، انخفاض الصوت ، التردد ، الارتباك ، كثرة الابتسام ، التلعثم في الكلام ، عدم الشعور بالراحة ، ضعف المواجهة ، الخوف ، الضيق ،التشتت أثناء الحديث ، تداخل الأفكار ، ضعف القدرة علي التعبير عن مابداخله من مشاعر أو اتجاهات أو ميول عاطفية أو نفسية أو اجتماعية .